Monday, April 19, 2010

مكسر صيني.. أم شهادة اكاديمية؟!

كتب أحمد محمد الفهد


من اغرب القصص التي سمعتها في جامعة الكويت.. ان شابا كويتيا حاصلا على شهادة الدكتوراه من جامعة امريكية عريقة، وليس معترفاً بها فقط.. تقدم للتدريس في قسم علمي كان بحاجة لمدرسين، وفي تلك الايام كان التعيين يتم عن طريق الكلية، ولا يشترط نشر اعلان رسمي عن فرص وظيفية في الصحف اليومية، مثل هذه الايام.. ودخل «صاحبنا» المقابلة مع رئيس القسم وبعض الأساتذة، وهو استاذ جامعي معروف جداً.. وخرج منها بقرار رفضه! وبعد استنجاده بإدارة الكلية وربما بنواب دائرته الانتخابية.. للتدخل في الموضوع، سوغ رئيس القسم لعميد الكلية، سبب رفض تعيينه.. قائلا : كيف اوافق على تعيين استاذ دشداشته قصيرة.. ولحيته طويلة؟!
هذا المنطق الإقصائي، والاعوج في نفس الوقت! الذي كاد ان يمنع تعيين شاب كويتي، حاصل على درجة الدكتوراه، بسبب شكله و«هندامه»! وربما سيمنع غيره من الترقي في وظيفته، بسبب «قحافيهم» وبسبب «شماغاتهم»، ولا استبعد ان يدخل «المكسر الصيني».. «بو الوزة» على خط المسوغات الاكاديمية، فيستبعد شاب كويتي حاصل على درجة الدكتوراه، من جامعة اكسفورد بسبب المكسر الذي «يرتديه» تحت الدشداشة؟! هذا المنطق كان ومازال يمشي ويركض مع رئيس القسم السابق، ومع مجموعة من دكاترة الجامعة، والكُتاب الذين رضعوا الفكر من نفس الثدي الـ(..) فدخل معهم الاسواق، والمولات، والجامعة والوزارات.. حتى وصل الى مؤتمر «المواطنة»؟!
ومع اني لا اؤمن بان المؤتمرات تحقق اي شيء على ارض الواقع.. وانها تعقد فقط لتنفيع المتكلمين، ولترتيب زيارات عائلية، لبعض المتكلمين في المؤتمر.. على حساب المال العام؟! الا انني آمل من مؤتمر المواطنة الشيء الكثير، فنحن فقدنا الامل في التعايش السلمي، وفي قبول الاخر بما فيه من «علات» و«بلاوي».. وفي كل يوم تحدث لنا قصة وفتنة طائفية وقبلية وحزبية، واعتقد انه يجب علينا البحث عن شيء يجمعنا.. مثل مؤتمر المواطنة، حتى لو كان بعض المتحدثين في المؤتمر، يحملون نفس الفكر الاقصائي، الذي حمله رئيس القسم على ظهره.. لما كان رئيس قسم اكاديمي في جامعة الكويت؟!
***
ورد في مقال الامس ان الشيخ او الداعية السعودي يحصل على 5 آلاف دينار على الثلاثين حلقة، والصحيح انه يقبض ثلاثين الف دينار على الثلاثين حلقة، من خلال تصويرها في استديو منزلي!
***

وصلتني رسالة من زوجة شهيد.. اعدمه العراقيون في الغزو الغاشم لصموده.. مضمونها ان اهالي منطقة المنصورية، اطلقوا اسم الشهيد على شارع المنصورية تخليدا لذكراه، وان بناته اصبحن فخورات برؤية اسم ابيهن على الشارع.. لكنهم صدموا بقرار المجلس البلدي والقاضي باطلاق اسماء على بعض الشوارع!! وانهن - عائلة الشهيد - استخبرن عن اطلاق اسم والدهن على اي شارع، فقيل لهن ان هناك شارع الشهداء وقد اطلق لجميع الشهداء؟! ومنا لاعضاء لجنة العاصمة.. الذين وافقوا على تغيير اسماء بعض الشوارع!
***
اذا كان شارع الشهداء يجمع جميع الشهداء.. لماذا لا يسمى شارع اخر باسم شارع التجار ليشمل جميع التجار.. وشارع ثالث للخيريين، يشمل جميع الخيريين! ورابع للعلماء وخامس للمشايخ.. وسادس للسياسيين؟!

أحمد محمد الفهد


2010/02/22 08:11 م

(..)! شارع فلان.. ابن

من اشهر النكت العراقية.. ان المقبور صدام حسين مر على بقالة في بغداد مكتوب عليها بقالة "ابن (..)"!! فاستنكر وطلب من السائق التوقف عندها.. ثم طلب من صاحب البقالة تغيير اسمها.. وامتثالاً لاوامر الزعيم القائد صدام حسين، غيّر اسم بقالته، وعلق يافطة جديدة، كتب عليها "بقالة صدام حسين.. ابن (..) سابقاً "!
تغيير اسماء المناطق والشوارع والاماكن المشهورة او "اللاند مارك".. من مدارس ومراكز تسوق ومستشفيات.. الخ، من أغبى القرارات التي قد تتخذها الدول، والحكومات، والمجالس المنتخبة، لان الشعوب والناس تحفظ الاسم الاول فقط، وتخزن الاسم الجديد في خانة في المخ.. يصعب استدعاؤها؟! ولو استعرضنا اسماء المدارس والاماكن التي تم تغيير اسمائها، لوجدنا اننا والي يومنا نستخدم الاسماء القديمة للاستدلال عليها؟!
وبالامس القريب، قررت لجنة العاصمة المنبثقة من المجلس البلدي برئاسة الاخ مهلهل الخالد، وعضوية محمد المفرج وشايع الشايع وآخرين.. قررت تغيير اسماء بعض الشوارع، بناء على مقترحات قدمها اعضاء المجلس البلدي.. فتمت الموافقة على اطلاق اسم عبدالحميد عبدالعزيز الصانع، على شارع الاندلس في منطقة كيفان.. واطلاق اسم عبدالله الخلف السعيد على شارع الخالدية، وصالح عبدالرحمن العبدلي، على الشارع الأول في اليرموك، واطلاق اسم حمود يوسف النصف على شارع معن بن زائدة في منطقة ضاحية عبدالله السالم، وتسمية الشارع الممتد من جسر الصناعات الوطنية حتى المطاحن باسم براك المرزوق، وأخيراً اطلاق اسم جاسم محمد الوزان على شارع المنصورية في منطقة المنصورية!
ومع اني لا اعرف ما هو الضابط في اطلاق الاسماء، هل هو مجرد اقتراح عضو المجلس البلدي، لتعزيز اصواته في دائرته الانتخابية، ام الخدمات الجليلة التي قدمها صاحب الاسم المُقترح؟! الا انني مع تكريم هؤلاء الرجال، وجميع من عملوا لخدمة الكويت، فنطلق اسماءهم واسماء من شهدائنا ايضاً، واسماء رجال الدين، والمبدعين.. وغيرهم، ولكن في المناطق الجديدة فقط.. فيطلق اسم الصانع على شارع في منطقة صباح الاحمد، واسم الوزان على مدرسة في ضاحية سعد العبد الله، واسم العبدلي على صالة افراح في ضاحية الشهيد فهد الاحمد.. الخ، خصوصا وان الهدف هو تكريم هذه الشخصيات، وهو حاصل باطلاق الاسم.
ادري ان لدينا اسماء شوارع، لشعراء فاسقين، وماجنين، ولسياسيين "دايخين" فكروا وشجعوا فكرة غزو الكويت! ويجب ان نغير اسماءها، لكني اعتقد ان اضافة لقب "ابن (..) سابقاً"، هو الحل الانسب - بالنسبة لي - لاننا لن نزيلها من ذاكرة الناس بالمرة، وبامكان كل شخص ان يتخيل ما بين القوسين حسب خياله! وبالمناسبة فان هذه الاضافة، تصلح حتى لدول الضد ودول كم تدفع اقول لك من انت! والتي تغير مواقفها منا حسب احتياجاتها، فنضيف بنت (..) لها متى ما كانت ضدنا، ونزيل بنت (..)اذا كانت مواقفها جيدة معنا؟!
***
اعرف ان اكبر بنك في الكويت الغى نظام البصمة عن موظفيه.. منذ سنوات، واكتفى بتسجيل اسماء المتأخرين ومساءلة مسوؤليهم عن التأخير في نهاية الاسبوع.. ورغم هذا النظام، الا انه لا زال يقدم افضل خدمة لعملائه! اقول ما سبق وانا اقرأ خبر عزم موظفي الجوازات في الموانئ تنظيم اضراب بسبب فرض نظام البصمة عليهم.. ومنا لموظفي الجوازات للبحث عن هذا البنك والحصول على قراره بالغاء البصمة.
***
انشاء بنك جديد يعني البحث عن موظفين مؤهلين، والحصول على ارض للمقر الرئيسي، واراض اخرى للفروع داخل المناطق السكينة.. وبناءً على قانون تنظيم املاك الدولة، الذي لم يستفد منه احد حتى كتابة هذا المقال، رغم ادعائنا بتحويل الكويت الى مركز مالي.. تكون المهمة شبه مستحيلة، لكنها لا تصعب على الاخ العزيز جسار دخيل الجسار، الذي تولى مهمة رئاسة بنك وربة.. خالص التمنيات للجسار بنجاح مهمته!
***
معن بن زائدة.. شاعر عاش في نهاية الدولة الاموية وبداية الدولة العباسية، عرف عنه الشجاعة والكرم والجود، وبذل ما في يده للآخرين.


أحمـد محمـد الفهــد
aalfahad@alwatan.com.kw


2010/02/20 08:20
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=8876

Since 1991...

تفاعل م.أشواق ووفاء الحكومة

14 مارس 2010

تفاعلت الأخت العزيزة م.أشواق المضف مع المقال الذي نشرناه بالأسبوع الماضي عن تنكر الحكومة لرجالات الدولة المؤسسين وعلى رأسهم العم حمود الزيد الخالد واتصلت شخصياً وأبلغتنا بأن هناك مقترح مقدم في عام 2006 بتسمية شارع بأسم العم حمود من قبل عضو المجلس البلدي السابق السيد خالد الخالد ومحال إلى الجهاز التنفيذي في بلدية الكويت وبينت اهتمامها الشخصي لمتابعة هذا المقترح إلى أن يرى النور قريباً إنشاء الله ... من تفاعل الأخت العزيزة م.أشواق إلى السبات العميق للمسئولين فقضية تسمية الشوارع ليست بجديدة فهناك أسماء كثيرة ذكرها تاريخ الكويت كان لها دور محوري في تأسيس الدولة سواء بالشق تجارياً أو السياسي لم يتم تخليدها إلى هذا اليوم ناهيك عن تجاهل الدولة وعدم وفاءها لشهداء الكويت الأطهار الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداءا للكويت عندما صاحت تستنجد بأبنائها وبناتها من بطش المعتدين فكل الدول تفخر بأبطالها وتطلق المدارس والشوارع لتخليد أسمائهم العطرة ليكونوا مضرب مثال للنضال والتضحية عن تراب الوطن لكل الأجيال ويجب على الحكومة الآن أن تراجع هذا الأمر وتأخذه بعين الاعتبار فتكريم هؤلاء الأبطال من قبل الحكومة هو بمثابة رد الجميل ليس لمن سالت دماءه لأجل ثرا هذا الوطن الغالي فقط بل لأم الشهيد التي فقدت فلذة كبدها وابن عمرها... لزوجة الشهيد التي ترملت لأجل حرية الكويت ... لأبناء الشهيد الذين تيتموا لأجل تراب هذا الوطن فهل تستكثر الحكومة عليهم هذا التكريم..؟ ألا يستحق الشهيد يوسف الفلاح أن يطلق اسمه الشريف على الشارع الذي استشهده به أمام منزله وأمام أسرته..؟ ألا تستحق أخت الرجال من الحكومة المبجلة إطلاق شوارع بأسمائهن كالشهيدات أسرار القبندي ووفاء العامر وسناء الفودري وسعاد الحسن فهم نموذج وطني رائع لكل معاني التضحية..؟ لكن ماذا سنفعل إن كان هذا وفاء الحكومة مع شهداء وشهيدات الكويت..
نقطة أخيرة: بين منطقتي الفروانية والعمرية يوجد شارع رئيسي يسمى بشارع الأردن وفي منطقة السالمية هناك شارع عمّان فياريت لو يوضح لنا احد المسئولين ماهو الفرق مابين الأردن وعمّان..!

محمد المشعان
m.almashan@hotmail.com


http://www.alwasat.com.kw/Dynamic.aspx?Layout_ID=45&NewsID=10884

المضف: 'سليمان المسلم' له كثير المواقف البطولية

قدمت العضو م. أشواق المضف مقترحا لإطلاق اسم ( سليمان إبراهيم المسلم ) على أحدي شوارع منطقة السالمية حيث كان يسكن فيها.
وقالت يعتبر المرحوم / سليمان إبراهيم المسلم علماً من أعلام المجتمع الكويتي، حيث أنه من مؤسسي وواضعي أسس العمل في الأوقاف وعضو مجلس المعارف وعضو مجلس الصحة وعضو مجلس التعمير وعضو مجلس الشورى وعضو بالمجلس البلدي وعضو في شركة التموين وعضو ومؤسس غرفة تجارة وصناعة الكويت ورئيس لجنة الجنسية (الرابعة). وكان للمغفور له بإذن الله مواقف بطولية حيث قاتل في موقعتي الجهراء والرقعي وذلك بشهادة الشيخ المرحوم عبدالله الجابر الصباح.


ومن جانبه قال عضو المجلس البلدي محمد المفرج نظرا لكثرة الحوادث المرورية التي تحدث في المناطق الشمالية والجنوبية المجاورة للشاليهات والطرق الداخلية المؤدية إليها بسبب عدم وجود أعمدة إنارة في هذه الشوارع مما أدى إلى حدوث وفيات كثيرة على هذه الطرق.

لذلك اقترح مخاطبة وزارة الكهرباء والماء بوضع أعمدة إنارة في هذه الشوارع وذلك حرصا على سلامة رواد الطرق ، علما بأن وزارة الكهرباء والماء قامت مشكورة بإنارة مزارع العبدلي والوفرة.


من جهته قدم عضو المجلس البلدي السابق م. عادل الخرافي مقترحين لإطلاق أسمي المرحوم الدكتور بدر الحوطي والشهيد يوسف الفلاح على شارعين من شوارع الكويت.
وقال الخرافي أن المغفور له بدر الحوطي كان له دور متقدم لخدمة هذا الوطن مضيفا أن الشهيد يوسف الفلاح كان مثالا ناصعا للمقاومين ودرسا في الشجاعة مخيبا لأمال المحتلون ، حيث أشعلت دماؤه جذوة النضال والاستبسال وكانت سيرته نموذجا للشجاعة والشهامة والتضحية بالروح والدم من اجل الوطن، واتفق جميع سكان المنطقة والمناطق المجاورة على تسمية الشارع الذي استشهد فيه بشارع يوسف الفلاح تخليدا لذكراه واستذكارا لصفحة بيضاء لها خصوصيتها ورمزيتها انطلاقا من إرادة بطل اعزل تلقى بصبر وإيمان مشيئة الله ووقف بصلابة مواجها جيش تعمد قتله أمام أهله وأبناء منطقته.
وقال عملا بنص المادة (12) من قانون 5 لسنة 2005 في شأن بلدية الكويت في المادة الثامنة التي تنص على النظر في الاقتراحات التي تقدم من الحكومة أو المواطنين أو أعضاء البلدي ، لذا أتقدم بهذا الاقتراح بشأن إطلاق اسم الشهيد (يوسف الفلاح) على إحدى الشوارع بمنطقة المنصورية بدولة الكويت.


3/30/2010 الآن - المحرر البلدي 01:51:43 م
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=49547

الخرافي لإطلاق اسم المرحوم بدر الحوطي والشهيد يوسف الفلاح على شارعين في الكويت

قدم عضو المجلس البلدي السابق م.عادل الخرافي اقتراحا بإطلاق اسم المرحوم د.بدر الحوطي على احد الشوارع.
وقال الخرافي في اقتراحه: كان المغفور له بإذن الله علما من أعلام المجتمع الكويتي ومن رموزها الأفاضل لما قدمه من بعض المساهمات التي يشار لها بالبنان، وكان من الرواد الذين تركوا بصمة واضحة في سجل الكويت، وكان للفقيد الراحل مآثر في خدمة الشأن العام لما تركه من انجازات ادارية ملموسة ومن خدمات جليلة قدمها لوطننا الحبيب الكويت، حيث كان للفقيد الراحل سجل ناصع في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين وأيضا كان للفقيد مناقب ومواقف مشرفة من خلال ما قدمه طوال مسيرة حياته فكان يدير ويمتلك واحدا من أكبر المكاتب الهندسية والاستشارية في الكويت، وعضو مجلس ادارة اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، وهنا استذكر دوره الذي كان مميزا عندما كان عضوا في لجنة المكاتب الهندسية التي كانت تعمل تحت مظلة جمعية المهندسين الكويتية، ود.بدر الحوطي رحمه الله كان مميزا والأكثر حرصا على المشاركة والقيام بعمله التطوعي الى جانب كونه مديرا ويمتلك واحدا من أنجح المكاتب الهندسية في الديرة، وكان فعالا في العمل بأنشطة المجلس البلدي، ويتطوع في المشاركة بالجلسات الفنية بنشاط وذكاء وايجابية في التعامل مع الأمور الهندسية، ويثري الجميع في أطروحاته.

وأضاف: لما كان المغفور له صاحب دور متقدم لخدمة هذا الوطن وعملا بنص المادة 12 من قانون 5 لسنة 2005 في شأن بلدية الكويت في المادة الثامنة التي تنص على النظر في الاقتراحات التي تقدم من الحكومة او المواطنين او اعضاء البلدي، لذا أتقدم بهذا الاقتراح بشأن اطلاق اسم المغفور له د.بدر الحوطي على احد الشوارع بالكويت.

كما قدم اقتراحا بإطلاق اسم الشهيد يوسف الفلاح على احد الشوارع وقال ان الشهيد الراحل كان سجلا ناصعا في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين وأيضا كان للشهيد مناقب ومواقف مشرفة من خلال ما قدمه طوال مسيرة حياته.


الأربعاء 31 مارس 2010 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=103338&zoneid=182

Friday, April 16, 2010